Thursday, November 06, 2008

الميرغني الكبير بعدسة فتحي حسين

صورة التقطها الصحفي الراحل فتحي حسين للراحل السيد علي الميرغني (1873-1968م) وهو لمن لا يعرفه - وفق ويكيبيديا - زعيم ديني وسياسي سوداني. سليل أسرة الميرغنية المعروفة والتي عرف عدد من أفرادها بدراسة العلوم الإسلامية وعنيت بنشر الإسلام ، استقرت أسرته في كسلا وسواكن وقد كانت تناصب المهدية العداء واستقطبت عدداً من سكان الشرق للطريقة الختمية.
ولد السيد على الميرغنى في جزيرة
مساوي في ديار الشايقية ومنها إلى مدينه كسلا وعند حصار الأنصار للمدينه تم اخراجه بواسطة فرسان النابتاب وهم ملوك قبائل البني عامر بعد معركة حامية الوطيس خرج مع والده إلى سواكن حيث درس العلوم الاسلاميه على يد عمه السيد تاج السر الميرغنى ومنها إلى مصر وبعد الفتح الانجليزى المصرى للسودان عام 1898 بثلاث سنوات عاد للسودان عام 1901 عن طريق سواكن ومنها إلى كسلا،وساهم في نشر الإسلام
درس المرحلة الابتدائية بكسلا. ذهب إلى عمه السيد محمد سر الختم بمصر وهناك انتسب
للأزهر وعمل على معارضة المهدية مع عدد من الضباط والتجار السودانيين. عاد إلى السودان إبان الحكم الثنائي. وقد رأت سلطات الحكم الثنائي أن محاربة المهدية والأنصار لن تتم إلا بمساعدة الطرق الصوفية التي حاولت المهدية منعها، فوقفت إلى جانب الطريقة الختمية. ترأس الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919م لتهنئتها بانتصارها في الحرب العالمية الأولى. انتخب رئيساً لحزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر.
كان سنداً للاتحاديين واختلف مع
إسماعيل الأزهري ولما انقسم الحزب الاتحادي وقف مع حزب الشعب الديمقراطي. أنشأ جريدة "صوت السودان". كان مهتماً بالعلم. أصيب بداء في كليته فاستأصلت، إلى أن توفاه الله عام 1968م ودفن بمسجده العامر بالخرطوم بحري.
السيد محمد عثمان الميرغنى بن السيد علي الميرغنى حفيد الامام الختم مؤسس الطريقه الختميه التى انتشرت من بلاد البرنو غربا وحتى سواحل البحر الأحمر ومن الإسكندريه شمالا حتى بلاد الصومال جنوبا